لم أسترِحْ حتى كشفتُ السرَّ
و استمتعتُ باﻷلمِ الذي سببتُهُ،
حاولتُ تنفيذَ الوشايةِ ياقتدارٍ واضحٍ حتى اختبرتُ
تمكّني منْ خلقِ جوِّ قاتمٍ أو مُرْبكٍ عند الضرورةِ،
هكذا أخبرتُ زوجتَه و إبنتَه و زوجةَ إبنِهِ
و نقلتُ كيفَ أخذتُ صورتَهُ و كنتُ أزوره في غُرْفةٍ
معْزولةٍ في الطابقِ اﻷرضي
للمَشْفى الحكوميِّ الصغيرِ،
و لم يصدَّقْ أهلُهُ خبرَ النجاةِ من انهبارِ البرجِ،
ثمَّ تركتُهُم و ذهبتُ أبحثُ عن مواصلةٍ ﻷقربِ فندقٍ
ﻷبيتَ ليلتيَ الطويلةَ دونَ عبءٍ آخرٍ،
في الليلِ أقرأُ عن حكاياتٍ مسلَّيةٍ ﻷنسى
ما تراكمَ بعدَ يومٍ فائضٍ بتوتراتٍ غير مجديةٍ
ﻷحملَها معي لوسادةٍ عطَّرتُها ﻷنامَ أفضلَ مرَّتَيْنْ.
اﻷربعاء 15/5/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق