مقهىً جميلٌ هادئُ و الشَّمسُ
تأخذُ منْ هواءِ اليَّحْرِ رائحةَ البكارةِ أوَّلَ العصْرِ،
المكانُ مُعلَّقٌ في الورْدِ يحْمِلُني إليها مُسْرِعاً،
صافحْتُها عَجِلاً ﻷفْرُغَ لابتسامَتِها،
قليلٌ وقتُنا و كثيرةٌ هي مُغْرياتُ العمْرِ،
أصبحَ لي وجودٌ آخرٌ في ذكْرياتي،
لا أفرِّطُ في مساحاتِ الهروبِ الى شواطئَ
منْ بعيدٍ تسكنُ الورقَ المعتَّقَ في الرسائلِ،
منْ قريبٍ لا تُقدِّمُ لي مفاجأةً
بحجْمِ رحيلِ منْ تركوا لي الدُّنيا وحيداً،
عُقْدُ رقْبَتِها من الخرزِ المُحاطِ بفضَّةٍ
و على أساورِها نقوشٌ غيرُ واضحةٍ و خاتَمُها مِنَ الحجرِ
النَّقيِّ هناكَ خلخالٌ بكاحِلِها
يزيدُ بياضَها ألَقاً و شيئاً مُفْرِحاً للقلْبْ.
الخميس 9/5/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق