كمْ مرَّةً سأظلُّ معترفاً بذنبيَ،
حانَ وقتُ العِتْقِ منْ جُرْمِ انتمائي
للعلاقاتِ المُمِلَّةِ و المدينةِ،
و انتظاري مُوهَناً في ظلِّ خِرْوَعةٍ بعيداً
علَّقَتْها الشَّمسٌ في أظفارِها،
و أرى السَّرابَ كما أرى وجعَ الطيورِ
معاً نحاولُ أنْ نحطَّ على حدودٍ
برَّدَتْها غيمةٌ سَهْواً و آخرُ ليلةٍ في الصيفِ،
هذا كلُّهُ يزدادُ حينَ أَمَلُّ
مِنْ نَفسي و أهربُ خارجَ المألوفِ علِّي لا
أصادفُ مَنْ يُعيدُ ليَ التَّوتُّرَ بالسُّؤالِ عن انقطاعِ الكهرباءِ
و صيفُنا متحاملُ شيئاً و يختنقُ الهواءُ
على نوافذَ غيرِ مغلقةٍ و تمُّوزُ اكتفى برطوبةٍ
لا بدَّ منها سائرَ اليومِ احتفاءً بالسَّماءِ و مُغْرياتٍ ساخنةْ.
اﻷحد 5/5/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق