قُلْ ما يُريبُكَ، ما يُخيفُكَ من وعودٍ
كنتُ أكتُبُها و أحفُرُها لتعرفَ كم أريدُكَ
أنْ نعودَ كما كتَبْنا مرَّةً في ورْقةٍ هيَ في
زُجاجةِ عطْرِكَ المُهْداةِ مِنِّيَ يومَ عُدْتَ إليَّ،
أنتَ على شفاهيَ مثلماعلِقَ النَّدى باﻷقحوانةِ
و افتَعْلتُ محادثاتٍ بين نفسيَ و المرايا
كي أحضِّرَ ما تحبُّ من الكلامِ،
هي الحياةُ أنا و أنتَ فلا تلُمْ فيَّ التلهُّفَ لاحتضانكَ مرَّةً،
و كُنِ المُحِبَّ بلا مُقابِلَ كيْ يصيرَ الليلُ أشهى و انتظارُكَ
تحتَ نافذتي خُرافيِّاً و أكبرَ منْ سماءٍ أغرقَتْنا بالنجومِ،
تعالَ أبْكَرَ كي نفتِّشَ عنْ وسادتِنا معاً و قُلِ الَّذي لمْ
يحْتمِلْهُ الوردُ لي كيْ أنتشي عطراً على كَتِفَيْكَ
و امسِكْ معصَمي لنسيرَ في رِفْقٍ وراءَ ستائرِ الصَّمتِ
الطويلِ و قُلُ "أحبُّكِ هكذا و أحبُّ أنْ نبقى معاً".
الثلاثاء 28/5/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق