الناقمونَ معي أساساً
يكتبونَ على أصابعهِمْ حروفاً لا تُلَخِّصٌ
حالةَ المللِ المشِلَّةِ للحياةِ على جوانبِ
شارعِ المختارِ منْ شهرينِ يتّسعُ الركودُ
و للمدينةِ أنْ تفتشَ عن بقاياها
بعيداً عن وصايا المانحينَ لنا الرّواتبَ
كي نغضّ الطرفَ عمَّا يفعلُ المحتلُّ
هذا الموتُ نعرفُهُ جميعاً و التّقلّبُ بين أحضانِ
الخديعةِ لذّةُ المتسلّقينَ على ضفائرِ عُهْرِ أمّتنا،
قديماً كنتُ أصغرَ كنتُ أقرأ ثمَّ أنسى كنتُ أجملَ مرَّتينِ
و في يدي عطْرُ التنقّلِ بينَ زنبقةٍ و وادي غزةَ
المنثورِ في وجهِ الصباحِ حكايةً لا تنتهي
و أنا أنا و الناقمونَ يحاولونَ
الاهتداءَ الى رصيفٍ واسعٍ.
الخميس 16/5/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق