غامرتُ في تفسيرِ أسوأِ ما عرَفتُ
و لا أزالُ ككلِّ يومٍ مولَعاً بتورّطاتٍ شبه قاسيةٍ
أجرِّبُ تسوياتٍ مع ظنوني حوْلَ نفسيَ كي أغيرَ
نظرتي فيما يخصُّ الاعترافَ بأنَّني متساهلٌ مع رغبتي
في الاعتمادِ على غدي ﻷصيرَ أفضلَ،
كيف أضمنُ أنْ أوَفَّقَ في التَّهربِ من مواجهةٍِ مؤكَّدَةٍ
قريباً بين نفسيَ و التفاؤلِ، كيفَ لي أنْ أستفيدَ
من الوجودِ بمفردي في البيتِ دوماً؟
لمْ أجربْ بعدُ توسيعَ العلاقةِ
مع مجلَّاتِ الرياضةِ و التسوّقِ،
سوفَ يمنحني الفراغُ الابتعادَ عنِ
التوتّرِ و المزيدِ من الكلامِ
عنِ الزحامِ و آخرِ الشَّهرِ البعيدِ و أنَّ أعدادَ الوظائفِ
للنساءِ تفوقُ أعدادَ الرّجالِ بمرتينِ على اﻷقلْ.
السبت 11/5/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق