كُنَّا صغاراً
همُنا ان تظهرَ الشمسُ
القديمةُ باكراً و تغيبَ آخذةً خيوطَ ثيابِنا
ليحوكَها الليلُ الطويلُ لنا فنلبسَها صباحاً
عائدينَ نلاحقُ الدُّوريَّ و الخضَّيْرَ فوقَ سطوحِنا
و على النَّدى مرَّ الهواءُ يباغتُ الحسّونَ
جنبَ البرتقالةِ لستُ أنسى يومَ صِرتُ ألومُ
نفسيَ بعْدَ أنْ ضيَّعْتُ أياماً بعيداً في بلادٍ
ليس فيها لونُ هذا البحرِ،
لا أنسى كما غنَّتْ داليدا أنَّ "أوِّلْ حُبِّ كانْ في بَلَدي"،
أيُّها الورقُ الرقيقُ كمِ احتملْتَ دموعَها
و كتَمتَ صوتَ اﻷمسِ في طيَّاتِكَ الصفراءِ،
رائحةُ الحياةِ قديمةٌ قِدَمي أنا و حكاية
اللوزِ البعيدةِ في مسافاتٍ وراءَ كرومِنا و الرّيحْ.
السبت 1/6/2013
همُنا ان تظهرَ الشمسُ
القديمةُ باكراً و تغيبَ آخذةً خيوطَ ثيابِنا
ليحوكَها الليلُ الطويلُ لنا فنلبسَها صباحاً
عائدينَ نلاحقُ الدُّوريَّ و الخضَّيْرَ فوقَ سطوحِنا
و على النَّدى مرَّ الهواءُ يباغتُ الحسّونَ
جنبَ البرتقالةِ لستُ أنسى يومَ صِرتُ ألومُ
نفسيَ بعْدَ أنْ ضيَّعْتُ أياماً بعيداً في بلادٍ
ليس فيها لونُ هذا البحرِ،
لا أنسى كما غنَّتْ داليدا أنَّ "أوِّلْ حُبِّ كانْ في بَلَدي"،
أيُّها الورقُ الرقيقُ كمِ احتملْتَ دموعَها
و كتَمتَ صوتَ اﻷمسِ في طيَّاتِكَ الصفراءِ،
رائحةُ الحياةِ قديمةٌ قِدَمي أنا و حكاية
اللوزِ البعيدةِ في مسافاتٍ وراءَ كرومِنا و الرّيحْ.
السبت 1/6/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق