بدأ النهارُ بها و يبدأُ عادةً بالشمسِ
و هي تعيدُ للدنيا البدايةَ يوم كانَ لكلِّ وردٍ إسمه
و لكلِّ طيرٍ ما يحبُّ من المكانِ و للنوافذِ سرُّ هذا الغيمِ
يحملُهُ الهواءُ إلى قرىً فيها القليلُ من الكلامِ،
أقولُ عنْ نفسي كثيراً كي يراني الليلُ أوضحَ كي أدوِّنَ
مَنْ أنا منْ غيرِ ترتيبٍ على ورقِ الخريفِ و ما يراهُ البحرُ
أنسبَ لي لتعرفَ أنها في القلبِ منذُ بدايةِ الصيفِ الأخيرِ
و بعدَ أيامٍ ستعرفُ أنني غيَّرتُ أسمائي كما غيَّرتُ
خارطةَ الشواطئِ و انتَسَبْتُ لأيِّ طيرٍ أوقفتْهُ الريحُ أياماً
على قممِ الصَّنَوْبَرِ كلُّ هذا لا يوضِّحُ كم أحاولُ جعْلَ
وجهيَ مرَّةً أخرى بريئاً، كَمْ أحبُّ الآنَ وجهَكِ دونَ شرطٍ آخرٍ
و أنا هنا و هناكَ أبحثُ عنكِ، عنْ نفسي و شيءٍ لا أبوحُ به لغيركِ
و اقتربتُ منَ الوسادةِ حاملاً طيفاً لعينيْكِ اللتَيْنِ أرى سمائيَ فيهما.
الجمعة 21/6/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق