غيَّرْتُ رأيي اليومَ
لا أحتاجُ أنْ أصحو على صوتِ المنبِّهِ
مرَّةً أخرى سأرجعُ مثل أيَّامِ الخريفِ أفيقُ
قبلَ الشمسِ أذهبُ ماشياً حتى حدودِ
البحرِ بعدَ تلالِ أشجارِ الاكاسي
دائما وحدي هناكَ يقولُ لي الطيرُ المبكرُ
أنَّ لي في عُشِّهِ قِطَعاً منَ الغيمِ القديمِ
و شلحَ زنبقةٍ و بعضَ هواءِ غزةَ
يومَ كانتْ مثلَ نرجسةٍ على نبعٍ تحيطُ به الطيورُ
و عشبُ أرضٍ لمْ يُصَبْ بالسوءِ بعدُ و كنتُ أذكرُ
صوتَ آبارِ البساتينِ البعيدةِ و هْيَ نائمةٌ
على كتِفِ الظهيرةِ بعدَ هذا العمرِ لا زالتْ
تلاحقُني اﻷماكنُ في مناماتي و صحوي
و انتظاري للخريفِ لعلَّ شيئاً ضائعاً مِنّي يعودْ.
اﻷثنين 3/6/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق