بيني و بينكِ تهمةٌ ثم اعترافٌ
ثم وعدٌ للهروبِ الى التلالِ و في الوعودِ
أماكنٌ أخرى و طعمُ التوتِ و الصورُ المليئةُ
ما نريدُ من الظنونِ أنا و أنتِ و بعدَ هذا الليلِ نصبحُ
ما نحبُّ و قبلَ ضَوْءِ الفجرِ نرجعُ طائرَيْنِ
و حين تحترقُ الظهيرةُ تهدأُ الدنيا و نصبحُ أغنياتٍ
لا يكررُها الهواءُ الى المساءِ لذا احترفتُ الاختباءَ
وراءَ ظلِّكِ بين أوردتي و عطرِ و سادتيْنِ على سريرٍ
مُتْرَفٍ بالانتظارِ أنا و أنتِ و كلما أصبحتُ أكبرَ تصبحُ
الكلماتُ أقصرَ و الضجيجُ أقلَّ و الورداتُ أشهى مرتينِ
على اليمينِ حكايةٌ و على اليسارِ توقعاتٌ و الوراءُ أنا قديماً
و الأمامُ أنا و أنتِ الى النهايةِ و انتهتْ فرصُ الترددِ
كلُّ شيءٍ باتَ أنسبَ بعدما أدركتُ
أني لا أحبكِ خائفاً بلْ راجياً خوفاً أقَلْ.
الأحد 30/6/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق