الأحد، 30 يونيو 2013

راجياً خوفاً أقَلْ




بيني و بينكِ تهمةٌ ثم اعترافٌ 
ثم وعدٌ للهروبِ الى التلالِ و في الوعودِ
أماكنٌ أخرى و طعمُ التوتِ و الصورُ المليئةُ 
ما نريدُ من الظنونِ أنا و أنتِ و بعدَ هذا الليلِ نصبحُ 
ما نحبُّ و قبلَ ضَوْءِ الفجرِ نرجعُ طائرَيْنِ 
و حين تحترقُ الظهيرةُ تهدأُ الدنيا و نصبحُ أغنياتٍ 
لا يكررُها الهواءُ الى المساءِ لذا احترفتُ الاختباءَ 
وراءَ ظلِّكِ بين أوردتي و عطرِ و سادتيْنِ على سريرٍ 
مُتْرَفٍ بالانتظارِ أنا و أنتِ و كلما أصبحتُ أكبرَ تصبحُ
الكلماتُ أقصرَ و الضجيجُ أقلَّ و الورداتُ أشهى مرتينِ
على اليمينِ حكايةٌ و على اليسارِ توقعاتٌ و الوراءُ أنا قديماً 
و الأمامُ أنا و أنتِ الى النهايةِ و انتهتْ فرصُ الترددِ 
كلُّ شيءٍ باتَ أنسبَ بعدما أدركتُ
أني لا أحبكِ خائفاً بلْ راجياً خوفاً أقَلْ.
الأحد 30/6/2013

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...