ما كان ينفعُ سابقاً ما عادَ ينفعُ
بعد أنْ جرَّبتُ ألواناً تبرِّدُ حرَّ هذا الصيفِ
يشتعلُ الهواءُ كأنهُ التنُّورُ تلفحُنا السخونةُ
بعْدَ نصْفِ دقيقةٍ من فتحِ أصغرِ نافذاتِ البيتِ
أو قفْلِ المكيِّفِ إنْ وجَدنا الكهرباءَ،
يقالُ أنَّهمُ ارتَأو تشغيلَ توربينٍ إضافيٍّ
ليصبحَ شهْرُ رمضانَ القريبُ أقلَّ عبئاً
حيثُ تمُّوزُ الجميلُ له منَ القولِ الكثير معَ الظهيرةِ
و اقترابِ الليلِ، غزَّةُ لمْ تكنْ تشكو قديماً من هواءٍ
جفَّ فيهِ الظلُّ حتى صارَ منْ يمشي
له وجهٌ منَ المطَّاطِ يقطرُ مِنْ جوانبهِ العَرَقْ.
نخشى انقطاعَ الماءِ في جوٍّ كهذا
لا فرارَ و لن يقيكَ البحرُ إنْ حاولتَ فتْحَ
علاقةٍ معهُ ليحمي جلدكَ المخبوزَ فوق صفيحِ فرنٍ ساخنٍ.
السبت 8/6/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق