الأحد، 23 يونيو 2013

إتهامٌ و ادعاءاتُ البحرِ و الشمس


لي قلبُها و لها أنا و لنا المدينةُ 
و هْي تأخذُ مِنْ نوافذِنا بقايا النَّومِ
 و الليلِ القليلِ، أفيقُ مِنْ حلمٍ إلى حلمٍ 
و أعبرُ شارعاً لأرى شوارعَ ثمَّ أبدأُ في اتِّهامِ
 الوقْتِ كيفَ يمرُّ مِنْ عَيْنَيَّ أسرعَ تارةً أخرى 
و أبطأَ حينَ أنتظرُ الظهيرةَ كي أجيبَ على ادِّعاءِ البحرِ
 أني لا أصدِّقُ فيهِ لونَ العُشْبِ و المِلْحَ النقيَّ
 و لي أنا ما لمْ يصِلْ للطيرِ بعدُ أطيرُ وحدي مُلْقِياً
 ظلِّي على صخْرٍ، تُفَتِّشُهُ النوارسُ علَّها تجدُ ادعاءً
 آخراً للشمسِ أني لا ألاحقها إلى الطرفِ الأخيرِ منَ المَسا،
 عيناكِ خوفي مثلما عيناكِ أوَّلُ ما اتَّهمْتُ 
غداةُ عُدتُ و لمْ أجدْ قلبي الصغيرَ
 لَنا المكانُ هنا و بعدَ الصيفِ يكبُرُ ما نريدُ 
و تبدأُ الدنيا بتغطيةِ الهواءِ بغيمةٍ و مسافةٍ.
الأحد 23/6/2013

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...