الثلاثاء، 18 يونيو 2013

كانتْ تحبُّني لمصلحةٍ ما



الخوفُ في أنْ يعتريكَ الخوفُ 
منْ قولِ الحقيقةِ و اتخاذِ مواقفٍ تقضي بسَحْبِكَ 
خلفَ خوفِكَ لا تكُنْ يوماً جباناً تُنْكِرُ الفضلَ الكبيرَ 
لِمَنْ أعانَكَ مرَّةً كانتْ تقولُ أحبُّ أنْ تأتي إليَّ و أنتَ مبتسمً 
و جيبُكَ فيه مالٌ كيْ نظلَّ معاً و نذهبَ حيثُ شِئْتَ وَثقْتُ
أيضاً في تعلّقِها بصوتيَ غافلاً عمَّا تريدُ تركتُ قلبيَ واضحاً
لا ريْبَ في دقاتِهِ حتى أتى يومٌ تخلَّتْ فيه عنْ عنوانِ بيتيَ
و الوعودِ عرفتُ أنَّ لها مصالحَ خبَّاَتْها في عيونٍ تشبهُ القطَّ الخئونَ 
و كنتُ أعجبُ من رواياتِ الخيانةِ في كتاباتِ الشعوبِ
وراءَ هذا البحْرِ أقرأُ دائماً عن عاشقينَ تحوَّلوا عن حبِّهِمْ 
و رفاقِ درْبٍ لمْ يعودوا مثلما ذهبوا معاً و أنا و تلْكَ لنا نصيبٌ
في حكاياتِ الفراقِ و كيفَ يمكنُ أنْ أكرِّرَ جرْحَ قلْبٍ
لمْ يفِقْ منْ كلِّ هذا وحدهُ منْ أجلِ حبٍّ آخرٍ.


الأثنين 17/6/2013


ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...