نياتُنا السوداءُ ضَعْفٌ و الحياةُ
كما تبيَّنَ نقطةٌ في آخرِ السَّطْرِ الأخيرِ
و ما سواها ليس إلا الانتظار على ترابٍ دافئٍ أو باردٍ
و تظلُّ تُدهشُنا النوافذُ و هْي صافيةٌ نرى من خلفِها
الريحَ البعيدةَ و هي تلتهمُ الرمالَ و تنتفُ الغيمَ الرقيقَ كأنَّه
ريشُ الإوَزِّ و بين أن نحيا هنا أو ننتهي في بقعةٍ أخرى مصيرٌ
لا مفرَّ من التعاطي مع شروطٍ خطَّها ليلٌ على ثوبِ النهارِ،
حبيبتي أكملتُ معها وردةً و غداً سنكملُ غيرها حتى نرتبَ
صورةَ للعمرِ من زهرٍ و طعمِ الخَوْخِ في تمُّوزَ
تبتعدُ السماءُ بنا و تبعدني عيونُكِ خلف غاباتِ الصَّنَوْبَرِ
لا يهمُّ متى أعودُ و في الهواءِ شذا ابتسامتِكِ النقيَّةِ
لا مكانَ أحبُّ أكثرَ من مكانٍ في ظلٌّ
فيه أنتِ و ما كتبنا من وعودٍ
عند ظلًّ آخرٍ.
الخميس 27/6/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق