الثلاثاء، 11 يونيو 2013

مفاجآتٌ متأخرة و ندمٌ طويل



ندمتُ و آنَ لي أنْ أغمضَ العيينَيْنِ
 كي أحصي خسائرَ ما اقترفتُ
 و لا تبجُّحَ بعدما أدركتُ أني لم أحبَّ بحكمةٍ
 و وجدتُ أني لم أوفَّقْ في التراجعِ قبل ذلك منقِذاً 
نفسي و عمري من براثِنِكَ المميتةِ أيها القلقُ 
ابتعدْ ما شئتَ و اتركْني أسوِّي آخرَ العبثِ 
استطعتُ الآنَ فتحَ نوافذِ الصيفِ القديمِ و غسلِ
 زهراتٍ تزينُ شرفةً كانتْ ترتِّبُ ظلها للطيرِ،
 كمْ أخطأتُ حينَ تركتُ للقمرِ التصرفَ وحده 
من غيرِ نافذةٍ تتيحُ له ستائرها القريبةَ من شفاهِ الليلِ،
 أندمُ ثمَّ أنسى ثم أندمُ و التأرجحُ هكذا قد ينتهي بخسائرٍ
أخرى و أعرف أنني لمْ أكْملِ النَّدمَ الأخيرَ لكي أريحَ الوردَ
من ورقٍ تساقطَ فوقهُ شوكاً و أتربةً و شمساً لمْ تُعِنْهُ على 
التراجعِ نحو ظلٍّ باردٍ.

الثلاثاء 11/6/2013

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...