مزَّقتُ ما كانت تحاولُ أنْ تقيّدني به
من أجلِ أنْ نبقى طويلاً كم أحاولُ
فهمَ ما تعني طويلاً قد يطولُ الانتظارُ
و قد أمزقُ حاجةً أخرى أمامي كلُّ شيءٍ ممكنٌ
و تمرُّ بي هذي الحياةُ كما يمرُّ الغيمُ فوق مدينةٍ منسيَّةٍ
و مفاجآتُ العمرِ تجعلني محقَّاً في اختيارِ
متى أحبُّ و كيف أنهي كلَّ شيءٍ فجأةً
ماتت سعادُ و لم يكنْ للبحرِ لونٌ آخرٌ ماتتْ
لتتركَ للسماءِ الريحَ عالقةً على شوكِ الطريقِ
و زهرةِ النارينجِ، عالقةٌ حياتي بالمتاهاتِ القديمةِ
لا علاقةَ لي بما تحتاجُ ذاكرتي لأنعمَ بالهدوءِ
لطالما قسَّمتُ وقتي بينَ مرآتي صباحاً و المساءِ
على رصيفٍ مُعْتِمٍ و البحرُ يكبرُ من بعيدٍ فجأةً
و سعادُ تعرفُ أنَّ ما في الليلِ أكبر من أحاديثِ النهارْ.
الثلاثاء 18/6/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق