قدَرُ المدينةِ أن تنامَ على الرصيفِ
و أنْ تغطيها المصابيحُ الثقيلةُ بالضبابِ
و بعدَ عامٍ لن ترى أثراً لِمَنْ كانوا هنا قد يتركونَكِ
هاربينَ إلى مدائنَ غير خائفةٍ و أبقى ربما وحدي
أعدُّ نجومَ ليلٍ لَمْ يُسَجَّلْ في كشوفِ اللاجئينَ على الحدودِ
و لَمْ يُقَيَّدْ في الزنازينِ المقيتةِ أيهذا الليل
أجِّلْ مولدَ القمرِ الصغيرِ و لا تبادرْ في المجيءِ فنحنُ
أسوأ مَنْ رأيتَ و لَنْ يُقابلُكَ الغُزاةُ هنا بزهرٍ أبيضٍ
و عَشاءِ ضيفٍ فاخِرٍ و لْتَبْتَعِدْ عنا و فتِّشْ
عن أناسٍ غيرنا يستقبلونكَ عند بابِ البحرِ
لملمْ ما تبقى من هوائكَ
و اعتَرِفْ أنا اختلفنا مع نوافذِنا
على شمسٍ و أولِ طائرٍ و دعِ المكانَ لنا غريباً
موحشاً و أنا انتظرني عند بابِ البحرِ بعد دقائقٍ.
الأثنين 1/7/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق