عاتبتُها، كان العتابُ يزيدُها سوءاً
و يدفعُها لتُبدي عزَّةً بالأثْمِ، تدعوني بإسمٍ آخرٍ
يكفي ﻷرجعَ عنْ عتابٍ لا يُغيِّرُنيَّةً في نفسِها
و وجدتُ أنَّ على رسائلِها اختلافاً واضحاً
عمَّا اتفقنا يومَ قسَّمنا اعترافاتٍ على ورقٍ
و أغلفةٍ تغطيها العناوينُ الغنيةُ بالتفاصيلِ
الغريبةِ عن أماكننا و أرقامِ البيوتِ و شارعٍ
منْ غيرِ إسمٍ يهتدي ساعي البريدِ إلى مداخلهِ
إذا ما مرَّ عن سورٍ منَ النوَّارِ، شَعْري مرةً أخرى
طويلٌ رغم أني لا اشجعُ أنْ يطولَ على غرارِ
المنشدين أو الرعاةِ، و لن اعاتبَها طويلاً
لا لشيئٍ بلْ لأنَّ عيونَها توحي بأولِ
نيةٍ غدرَتْ بها يديَ الصغيرةَ بعدما عاهدتُها
و وجدتُ أني لا أجيدُ عتابَها.
الثلاثاء 16/7/2013
و يدفعُها لتُبدي عزَّةً بالأثْمِ، تدعوني بإسمٍ آخرٍ
يكفي ﻷرجعَ عنْ عتابٍ لا يُغيِّرُنيَّةً في نفسِها
و وجدتُ أنَّ على رسائلِها اختلافاً واضحاً
عمَّا اتفقنا يومَ قسَّمنا اعترافاتٍ على ورقٍ
و أغلفةٍ تغطيها العناوينُ الغنيةُ بالتفاصيلِ
الغريبةِ عن أماكننا و أرقامِ البيوتِ و شارعٍ
منْ غيرِ إسمٍ يهتدي ساعي البريدِ إلى مداخلهِ
إذا ما مرَّ عن سورٍ منَ النوَّارِ، شَعْري مرةً أخرى
طويلٌ رغم أني لا اشجعُ أنْ يطولَ على غرارِ
المنشدين أو الرعاةِ، و لن اعاتبَها طويلاً
لا لشيئٍ بلْ لأنَّ عيونَها توحي بأولِ
نيةٍ غدرَتْ بها يديَ الصغيرةَ بعدما عاهدتُها
و وجدتُ أني لا أجيدُ عتابَها.
الثلاثاء 16/7/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق