نارٌ و ألماسٌ و قلبٌ من حديدٍ
و الزجاجُ: على التوازي تبدأُ الدنيا بها
و بدايةٌ هي كل يومٍ و النهايةُ
مرَّةً، لا شيئَ يفلتُ منْ دوائرِها السريعةِ،
كلُّنا هدفٌ نحاولُ أنْ نراوغَ كي تدورَ بغيرِنا
نحن الَّذينَ هنا، و نُكْثِرُ منْ تأمّلناِ ﻷنفسِنا
بدونِ تحسُّنٍ فيما نقومُ بهِ تجاهَ الآخرينَ
و بعد جهدٍ آخرٍ لا تعرفُ الفرقَ الكبيرَ
من البدايةِ بين نفسِكَ و الَّذينَ يقاسمونَكَ
بقعةَ الضَّوْءِ الصغيرةِ، لا مكانَ يقيكَ منْ
هذي الدوائرِ و انتبِهْ هي طعنةٌ في الخلفِ
تأتي منْ أخيكَ و أنتَ تحسبهُ غطاءَكَ،
و الدوائرُ لا تزالُ سريعةً سيصيبُنا منها
الدُّوارُ فكُنْ معافىً أولاً كي لا تُصابَ و ترتَمي.
اﻷثنين22/7/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق