لمَ الجبناءُ يختبئون خلف الليلِ
خلف بنادقِ الغدر الرخيصةِ لا تراهم
حين يتضحُ النهارُ حياتُهم في عتمة الغُرَفِ
المليئةِ ما يلائمهم منَ الكُرْهِ المغلَّفِ بالهواءِ المرِّ
كيف يواجهونَ صغارَهُم و عيونُهم فيها تلوَّث
ضوءُ نجماتٍ لهم صورٌ تحيلُ جميلَ قريتِنا خرائبَ
لا تليقُ بمنْ يُثَمِّنُ نفسه شيئاً كبيراً لا أحبُ من الحياةِ
سوى البقاءِ على حدود الورد عند مدينةِ الذهبِ البعيدةِ
في حكاياتِ الجميلاتِ اللواتي لمْ يزَلْنَ مُنَعَّماتٍ في
قصورِ بين غاباتِ الصنوبرِ كلُّ أحلامي تصيرُ
كما الرواياتِ القديمةِ قد أحققها قريباً رغمَ قسوةِ
ما نُحاطُ بهِ قريباً سوفَ تنكشفُ الحقيقةُ بعدَ ساعاتٍ
معَ البحرِ القريبِ كنبضةٍ في القلبِ لا أحتاجُ اكثرَ
منْ رواياتٍ سأكتبُها على مهلٍ قريباً بعد شهرْ.
الخميس 11/7/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق