متَشَبِّثونَ بها و تغرينا لذلكَ
و التمسكُ بالحياةِ يزيدنا خوفاً و جُبْناً
لا لشيئٍ بلْ ﻷنَّ العمرَ ينقصُ و الهواءَ
يقلُّ يوماً بعد يومٍ، لا تعيشُ كما تشاءُ
و لا تموتُ متى تريدُ و لا تحققُ ما صَبَوْتَ
إليهِ، ملهاةٌ نؤديها بشكلٍ غيرِ محترفٍ
و نفشلُ في الوصولِ إلى العلاقةِ بين
ما نجني و ما نُعْطي و تجلدُنا الحقيقةُ
حينَ يأتي الليلُ أو يأتي الصباحُ و حين
ننظرُ في المرايا باحثين عن التغيرِ في
ملامحِنا و وَهْجِ عيوننا إذْ لا مفرَّ من المواجهةِ
المَريرةِ و انتظرْ حتى تسلمَكَ الحياةُ كتابَ تَنْحِيةٍ
بدونِ مكافآتٍ و انتظرْ أيضاً إدانتَها لما
قدَّمتَ فيها منْ أمورٍ أنتَ تعرفُها فقطْ.
الجمعة 19/7/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق