تأتي المدينةُ و هي رابطةٌ
يديها في نوافذِنا و تسحبُها بعيداً
قبل أنْ نصحوا على صوتِ الشوارعِ
لا تَغَيُّرَ في الحياةِ هنا كماءٍ راكدٍ
و توقعاتي دائماً أنَّا سنبقى هكذا ما لمْ
نجدْ وجهَ المدينةِ صافياً و مناسباً
في كلِّ زاويةٍ من البيتِ الصغيرِ تمرُّ
دقاتُ العقاربِ دون تغييرٍ و أهملُها
ﻷنَّ الوقتَ لا يعني سوى صوتٍ و تكَّاتٍ
لكسرِ الصمتِ أخشى أنْ أصَابَ ببعضِ
آلامٍ برأسي حينَ أسمعُها سأوقفُ
كلَّ ساعاتي و أتركها معلقةً كلوحاتٍ
أتتْ من مُتْحَفِ الزمنِ القديمِ على يقينٍ أنَّ
عمريَ تكّةٌ و دقيقةٌ في ذيلِ بندولٍ قصيرْ.
السبت 13/7/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق