هذي جَريرَتُكَ التي آذَتْكَ أكثرَ
و افتخَرْتَ بها كثيراً كنتَ تنتظرُ الكثيرَ
لكي يبينَ كمِ اقترفتَ منَ المتاعبِ
من جرائرِكَ الكثيرةِ لستَ تعرفُ أنها
أم الكبائرِ و العيوبِ الآن لنْ تُعفيكَ مما
قدْ يُصيبُكَ فاقتصِدْ منها و كن حذِراً لتنجوَ
من عيونِ الشامتينَ و مَنْ يلومُكَ:
أنتَ طيبَتُكَ الكبيرةُ لنْ تريحَكَ فانتَبِهْ،
كانوا قديماً يحرقونَ الطيبينَ و ينثرونَ
رمادَهم في الماءِ، كانوا يكتبون على ظهورِ
الطيبينَ نهايةً بدأت بسخريةٍ تغيرتِ
الحياةُ لكي نغيرَ ما تعوَّدنا عليهِ و بعدَ
هذا الصيفِ نكبرُ من جديدٍ
طيبينَ و مُتْعَبينْ.
السبت 27/7/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق