ماذا أفضِّلُ بعد أن أصبحتُ أوَّلَ
منْ رأى للشمسِ شَعْرَاً من نجومٍ
تشبهُ اللوزَ الطريَّ أرى السماءَ قريبةً
قُرْبَ العناقيدِ الشهيةِ للندى في آبَ وحدي
لا أرى غيري يرتَِبُ للطيورِ الريشَ من لونِ
الهواءِ هناكَ رائحةُ البخورِ تهبُّ من بينِ التلالِ
تسوقُ في نسماتِها سِرْبَ الفراشِ الى
سهولِ العُشْبِ كانَ البحْرُ ينزلُ للشواطئِ
من ضفائرِ مرأةٍ لم تنتبهْ للشمسِ و هي تغيبُ
تاركةً مكانَ نجومِها صدَفَاً بألوانِ الزبرجدِ
و العقيقِ و كهرمانِ صَنَوبرٍ من ألفِ عامٍ
و انتَشَيْتُ أنا بهذا الكونِ وحدي لا أرى غيري
و أحلمُ دائماً علِّي أحلِّقُ خارجَ الزَّمنِ القصيرِ
و خارجَ اﻷشياءِ مبتعداً لألمَسَ شعرَ تلكَ الشمسْ.
الخميس 25/7/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق