ما أبسطَ الدنيا و لكنْ خلف هذا الحائطِ
العالي كلامٌ لا يُريحُ، جميلةٌ هذي الحياةُ
و عند مفترقٍ ترى بُقَعَ الدماءِ تسيلُ من جُثثٍ
و منْ جرْحى، أحبُّ الطيرَ لكنْ من بعيدٍ
لا أرى شيئاً: سماءٌ أصبحتْ قَفْراً على صوتِ
الرصاصِ و منْ دخانِ حرائقٍ، هذي الحياةُ
أحبُّها و على الحدودِ تضيقُ هذي اﻷرضُ
حينَ يمرُّ غيرُكَ ثمَّ تَعْلَقُ أنتَ أياماً ﻷنَّكَ عالقٌ
بينَ الخصومِ، رقيقةٌ شمسُ الحديقةِ في
الصباحِ و في المدينةِ عادة متسولاتٌ كم يُريبُ
وجودهنَّ منقَّباتٍ، طعمُ هذا الكَرْزِ حلوٌ
مثل طعمِ الماءِ قبلَ الحربِ، من بيتي لأولِ
شارعٍ في الحيِّ تقطعُ رحلةً فيما تشاءُ من الوجوهِ
و لا تحاولْ أن تفسرَ كلَّ شيئٍ إنْ تُرِدْ قلقاً أقلْ.
الجمعة 26/7/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق