الخميس، 4 يوليو 2013

رُبْعُ ساعة



ما أوضحَ الكلماتِ حين نقولُها 
من غيرِ قصدٍ سيئٍ
 و الأنتظارُ يسيئُ أكثرَ 
حينَ أنتظرُ الهواءَ على رصيفٍ ساخنٍ
 و أنا انتظرتُ و رُبْعُ ساعتِها دقائقُ لا تُعَدُّ
 من الظنونِ و مفرداتٍ لا ترتبُ جملةً تكفي
 لتنقيةِ التحيةِ أيها الوردُ النقيُّ شَهِدْتَ كمْ منْ مرةٍ 
هاتَفْتُها ليصيرَ هذا الصبحُ أبهى و المكانُ مرتَّباً 
بالشمسِ أعرفُ أنها في الوردِ أخفتْ ما تبقى من بياضِ
 الريشِ في عنقِ الاوزَّةِ و انثَنَيْتُ أنا على سورٍ 
من الخشبِ القصيرِ أعدُّ دقاتِ الفراغِ
 و ليس لي لومُ الهواءِ بما يهبُّ بهِ على عجلٍ
 كأني عثْرةٌ في وجههِ
 و أحبها متعلقاً برموشِها بين الظهيرةِ و الصباحْ.
الخميس 4/7/2013

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...