ما أوضحَ الكلماتِ حين نقولُها
من غيرِ قصدٍ سيئٍ
و الأنتظارُ يسيئُ أكثرَ
حينَ أنتظرُ الهواءَ على رصيفٍ ساخنٍ
و أنا انتظرتُ و رُبْعُ ساعتِها دقائقُ لا تُعَدُّ
من الظنونِ و مفرداتٍ لا ترتبُ جملةً تكفي
لتنقيةِ التحيةِ أيها الوردُ النقيُّ شَهِدْتَ كمْ منْ مرةٍ
هاتَفْتُها ليصيرَ هذا الصبحُ أبهى و المكانُ مرتَّباً
بالشمسِ أعرفُ أنها في الوردِ أخفتْ ما تبقى من بياضِ
الريشِ في عنقِ الاوزَّةِ و انثَنَيْتُ أنا على سورٍ
من الخشبِ القصيرِ أعدُّ دقاتِ الفراغِ
و ليس لي لومُ الهواءِ بما يهبُّ بهِ على عجلٍ
كأني عثْرةٌ في وجههِ
و أحبها متعلقاً برموشِها بين الظهيرةِ و الصباحْ.
الخميس 4/7/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق