لمْ أعتقدْ يوماً بأنَّ الشمسَ
تكفي للظهيرةِ و هي مُتعَبَةٌ على ظهرِ
النهارِ و عند ساعاتِ المساءِ يصيرُ هذًا الليلُ
مخبأَ طائرٍ و علاقةً بيني و بين قراءةِ القصَصِ
القديمةِ عن بداياتِ التعلقِ بالحياةِ و نادراً ما أشتهي
نوماً طويلاً كان يمكنني التنازلُ عن هدوءٍ عابرٍ
من أجلِ زهرٍ أولَ الفجرِ الرقيقِ برقةِ الماءِ القريبِ
من التراب على شفاهِ الصيفِ زائلةٌ مسافاتُ الغروبِ
و شائعاتُ الوردِ عن طبْعِ الهواءِ و لهفةِ الصبَّارِ
في حرٍّ تغيَّرَ لونُهُ في الظلِّ شيئاً آخراً
و رضيتُ بالتقليلِ من شأنِ البقاءِ على قناعاتي
الكثيرةِ عن وجودي هكذا متسائلاً كيفَ انتهيتُ
الى هنا و هنا القليلُ من الحياةِ و وفْرةٌ في الظنِّ
و النيَّاتُ أحوجُ للتفاؤلِ و التسامحِ مرَّتيْنْ.
الأربعاء 10/7/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق