ما كانَ لي سيظلُّ لي و أنا هنا
لا شيئَ يمنعُ أنْ أعيشَ لما أحبُّ
و أنْ أفتشَ عن بديلٍ رغمَ قلَّةِ ما تقدمُه
الحياةُ الآن من فرصٍ ﻷبدأَ من جديدٍ أو أفكرَ
في محاولةٍ ﻷقبلَ مغرياتٍ بعدَ هذا العامِ،
أمنيةٌ أحققُها و أخشى من نتائجِها و أعرفُ
أنَّ أقسى ما ارتكبنا من شرورٍ لم يكنْ الا
أمانٍ قدْ تحققَ بعضُها بعد انتظارٍ قد نسينا
فيهِ ما كانتْ و شيئٌ آخرٌ سيظلُّ هذا البحرُ
لوناً للسماءِ و سرَّ غيمٍ راحلٍ فيما أنا أجدُ
الرمالَ هناكَ تاركةً بذورَ الريحِ تنبتُ منْ
ملوحتِها لتحملَ لي مسافاتٍ ألملمها
سريعاً في خطايَ و بعدَ هذا العمْرِ
أصبحَتِ الحياةُ كما ترى يوماً و أمنيةً.
الثلاثاء 23/7/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق