عند التقائكَ بالمدينةِ سوف تدركُ
أنَّ شيئاً غير موجودٍ هناك يشدُّني
للسيرِ أطولَ في شوارعَ لا تبشرُ بالمواسمِ
دائماً و أـرى لغزةَ ما أراهُ على الخريطةِ
و الحدودُ محاطةٌ بالنارِ و الشغبِ المخيفِ
و من بعيدٍ لا أرى الا المدينة مرةً أخرى مكاناً
ضيقاً و أنا الوحيدُ على الرصيفِ أسيرُ
مقتطعاً لنفسي منه أنظفَ موطئٍ لأرى
أخيراً ضَوْءَ مقهىً غالباً يرتادهُ الفقراءُ
و الناجون من كشفِ البطالةِ و اعتبرتُ الأمر
َ أفضلَ لو شربتُ الشايَ مع أحدِ الزبائنِ
كي يعيدَ ليَ المدينةِ و هو ينفثُها دخاناً
عالياً للسقفِ رائحةُ المكانِ قديمةٌ
و تقولُ لي جربْ مكاناً آخراً.
السبت 6/7/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق