أحتاجُ أكثرَ للهدوءِ
و للتخلصِ من سؤالٍ دائمٍ، مُتَوَقَّعٍ
هو "كيف حالُكَ؟" و اﻷجابةُ غالباً نمطيةٌ
و أجيبُ مضطراً ﻷنَّ الآخرين يعوِّلونَ على
الإجابةِ علَّها تعطي جديداً، لا جديدَ ﻷنَّ هذا
اليوم يشبه ما مضى و أنا أنا و المستفيدُ
من الرتابةِ مَنْ يحبُّ النومَ، تربكٌنا الحياةُ
بأنها يومٌ لنا و بقيةُ اﻷيامِ سيئةٌ على أكتافِنا
يتساقطُ الورقُ القديمُ من الخريفِ و نكتفي
بالانتظارِ لموسمٍ تتسامحُ اﻷيامُ فيه مع
انكساراتٍ من الماضي و خيباتٍ نعايشُها
و نمضي مثلما اعتدْنا بعيداً أو قريباً ثمَّ نرجعُ
نسألُ الماشينَ "كيف الحالُ؟"
و اﻷحوالُ أوضحُ و السؤالُ هو السؤالْ.
الخميس 18/7/2013
و للتخلصِ من سؤالٍ دائمٍ، مُتَوَقَّعٍ
هو "كيف حالُكَ؟" و اﻷجابةُ غالباً نمطيةٌ
و أجيبُ مضطراً ﻷنَّ الآخرين يعوِّلونَ على
الإجابةِ علَّها تعطي جديداً، لا جديدَ ﻷنَّ هذا
اليوم يشبه ما مضى و أنا أنا و المستفيدُ
من الرتابةِ مَنْ يحبُّ النومَ، تربكٌنا الحياةُ
بأنها يومٌ لنا و بقيةُ اﻷيامِ سيئةٌ على أكتافِنا
يتساقطُ الورقُ القديمُ من الخريفِ و نكتفي
بالانتظارِ لموسمٍ تتسامحُ اﻷيامُ فيه مع
انكساراتٍ من الماضي و خيباتٍ نعايشُها
و نمضي مثلما اعتدْنا بعيداً أو قريباً ثمَّ نرجعُ
نسألُ الماشينَ "كيف الحالُ؟"
و اﻷحوالُ أوضحُ و السؤالُ هو السؤالْ.
الخميس 18/7/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق