صبرتُ على اتهامِكَ لي و ليتكَ
كنتَ تحملُ ما أُدانُ بهِ و ليتكَ
كنتَ تعرفُ أنَّ إسمي من قشورِ اللوزِ
منْ صَدَفِ الشواطئِ و الهواءِ على
وسائدِ مَنْ أحبوا الوردَ قبلكَ،
لا ألومُكَ لا لشيئٍ بلْ لأنَّكَ لمْ تَعِدْكَ
الشمسُ مثليَ بالبعيدِ من السماءِ
و لمْ يجدْكَ الطيرُ قبلي عندَ لونِ الغيمِ
أعرفُ أنني ما كانَ يجدرُ بي معاتبةُ
الخريفِ على تناثُرِ وجهِهِ وَرَقاً على
جنبِ الطريقِ و في الطريقِ ترى الكثيرَ
و ليسَ يصدُقُ كلُّ مَنْ صافَحْتَهُ و أنا سأرجعُ
مِنْ طريقٍ ليسَ يعرفُهُ سوايَ
و بعدَها قُلْ ما تشاءُ فلستُ مهتَّماً لشيءٍ مِنْكْ.
اﻷثنين 29/7/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق