نَيْسانُ أولُ أغنياتِكَ أيها الوطنُ الصغيرُ
و أولُ النعناعِ في حوضِ الصباحِ
و آخرِ الغيمِ القديمِ،
لكَ اعترفتُ بما أحبُّ و ما يقولُ الآخرون
عن القرنفُلِ و اقترابِ الحرَِّ
كنا نكتفي بالملحِ و القمحِ انتظاراً للشتاءِ
و لا نساومُ كي يصيرَ الماءُ أعذبَ من شفاهِ نسائِنا،
و كَبِرْتُ جنبَ أبي مُحِقَّاً
في اتِّهامِ الاحتلالِ بسرْقِ أشجارِ النخيلِ
مع الخروجِ من القطاعِ
و بعد فوضى الانقلاباتِ اﻷخيرةِ
بتُّ أكثرَ رغبةً في الامتناعِ عن التعاطفِ
معْ شعوبٍ لا تعي معنى الحياةِ
و لا تُعجِّلُ بالتخلصِ من خياناتٍ و أقنعةٍ.
الاثنين 1/4/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق