كيفَ اتهمتُ الوردَ و استعْدَيْتُ رائحةَ القرَنْفُلِ
و اختلفتُ مع النهارِ على الصباحِ؟
و هل أنا ذاكَ القريبٌ و دائماً عند التقاءِ البحرِ
بالشَّفَقِ المهاجرِ في ضبابٍ مُتْعَبٍ؟
كيف انتهى وقتُ التأمُّلِ في علاقاتِ الطفولةِ
و اعتبرتُ تلهُّفي للأمسِ بادرةَ الهروبِ
منَ المواجهةِ الطويلةِ معْ غدٍ مُتآمرٍ؟
كيف ارتضيتُ الإعتناءَ بما لديَّ من الصَّداقاتِ
المُضِرَّةِ بالتزامي نحوَ نفسيَ؟
هلْ سأحتمِلُ الفِراقَ و قدْ عَشِقْتُ شِفاهَها
و ليونةَ البانِ الرَّقيقِ بِقَدِّها؟
و هلِ الحياةُ مفاجآتٌ مثْلَ عينيها و صوتِ الليلِ في همساتِها؟
مَنْ ذا يجيبُ هنا ﻷاعرفَ كيفَ أحملُ نصفَ هذا العُمْرِ
أسئلةً و كلَّ القلبِ أغنيةً لها و لِشَعْرِها عِطْرَ البنفسَجِ و المساءْ؟
الخميس 11/4/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق