لي أنْ أرى الدنيا بعينيها،
و أبعدُ فيهما متعلِّقاً بغدٍ أحاولُ فيه
رسْمَ حدودِ شفَتَيْها بألوانِ البساتينِ القريبةِ
من عناقِ الشَّمسِ للظلِّ الطليقِ،
أحبُّ أنْ تقفَ ابتسامتُكِ اﻷخيرةُ في الهواءِ و نافذاتِ الصيفِ
و السَّمَرِ الغنيِّ بصوتِكِ الآتي معي و أنا
عرفتُ كم استحقَّ القلبُ منِّي ما يريدُ لكي
أداعبَ فيكِ ما بيني و بينكِ من مسافات الفراشِ،
تسابقتْ نحوي الحياةُ بنظرةٍ منها
و ما بين الرُّموشِ و لونِ عينيها الكثيرُ
من اعترافاتِ السِّماءِ بأنَّ أحلامَ الفصولِ
تمرُّ أجملَ حينَ تمشي مثلَ نَسْماتِ المساءِ
و كيفَ لي ألَّا أبادلُها الهواءَ و رقَّةَ الوردِ النقيِّ
هنا و أوَّلَ طائرٍ في الفجْرْ.
الخميس 18/4/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق