تجاوزْنا المشاكلَ كلَّها،
حتى القمامةُ لمْ تَعُدْ تعلو الرصيفَ كما ترى،
و تراجعت نِسَبُ العنوسةِ و البطالةِ و التسيُّبِ،
و انتهى زمَنُ الترقِّي حسبَ حِزْبِكَ و البطولاتِ
المضيئةِ في التنقٌّلِ بين عاصمةٍ و أخرى،
و انتهينا من قضايا الاحتكارِ
و تمَّ تجفيفُ الفسادِ،
و غلْقُ أبوابِ السجونِ و لا نزالُ غلى طريقِ الاعتمادِ
على موارِدِنا، و لمْ أفتحْ حواراً آخراً معْ جارتي
حولَ التخلُّصِ من ملاحقةِ الصبايا بالنميمةِ،
كلٌُ هذا باتَ في ماضِ المدينةِ
غيرَ أنَّ هناكَ إمرأةٌ تسيرُ بدون منديلٍ
يُغطِّي رأسَها و محطَّةُ البنزينِ
تفتحُ قبلَ موعِدِها و أبكرَ منْ محلَّاتِ البِقالةِ و الحبوبْ.
الأحد 7/4/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق