و مرَّاتٍ تركتُ لها اعترافاتي على تفَّاحةٍ
و جمعتُ أوراقي و آخرَ ما كتبتُ عن اقترابي
من هواءِ شفاهِها، و وَهَبْتُ من قلبي جَناحَيْ
طائرٍ لرسائلي دونَ التردُّدِ في الرجوعِ الى
بداياتِ انتظاري تحتَ نافذةِ المواسمِ كي أرى
عينيكِ في نيسانَ أوضحَ مرَّتينِ من السماءِ
و من خيوطِ الكستناءِ على خريفٍ لا تُنازِعهُ
المدينةُ حجْمَ هذا البحْرِ ،أنتِ مُدوَّناتُ الليلِ
في عطرِ الوسائدِ و اتِّساعُ الضَّوءِ في صيفِ
الحكاياتِ القريبةِ من شتاءٍ لمْ تُفاجئْه الغيومُ
بما يغيِّرُ طعمَ قَهْوَتِكِ المليئةِ أوَّلاً بتساؤلاتِكِ حول
معنى الحبِّ، ثانيةً بصوتِكِ آخرَ الصبحِ البطئِ،
و أوَّلا بمواسمٍ لا تختفي فيها ابتسامتُكِ النقيَّةُ
كالظهيرةِ عندَ موجٍ هادئٍ.
الخميس 4/4/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق