ستقولُ لي شيئاً و أعرفُ أنَّها ستكونُ
أكثرَ جرأةً و تُعيدُ تهدئةََ الخُطى عندَ الحديقةِ
بابتسامتِها المليئةِ بالتساؤلِ، لن تقولَ متى استعادتْ
شَعْرَها من حُلْكةِ الليلِ الطويلِ و كيفَ صارَ
لِخَصْرِها طوقٌ منَ الوردِ المُبلَّلِ بالندى،
و متى تعتَّقَ شَهْدُ هذا الصيفِ بين شِفاهِها،
و متى أحبَّتْ أن يطولَ بنا العناقُ حقيقةً
أو و هْيَ تحلمُ آخرَ السَّهَرِ الشَّهيِّ على خيوطِ الفَجْرِ،
أعرفُ منْ أنا و لكلِّ شيئٍ في الحياةِ مُقدِّماتٌ
لا نرتِّبُها و منها أنْ تُحبَّ و قد بلغتَ من المسافةِ
أوَّلَ الدنيا و آخرَ ما يراهُ الطيرُ منْ لونِ السَّماءِ،
لطالما أقنعتُ نفسيَ بالبقاءِ كما اتَّفقنا تحتَ ظلٍّ
تائهٍ بين الرسائلِ و احتضارِ ظهيرةٍ كانتْ تُسرِّبُ دِفئَنا
زهراً و نسْماتٍ نلاحقُها بقلبٍ مُتْرَفٍ بالحُبْ.
الجمعة 5/4/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق