و عرفتُ أكثرَ عن علاقاتِ المصالحِ
و التورُّطِ في صداقاتٍ مؤقتةٍ
و تأديةِ الفروضِ على مواقيتٍ محدَّدةٍ
لأصبحَ صالحاً و مواطناً متسامحاً
مع ما تقدِّمهُ الحكومةُ،
كنتُ معتمِداً على نفسي و بعضِ
التوصياتِ لكي أُوَظَّفَ قبلَ جاريَ و اعتبرتُ اﻷمرَ عاديَّا
و تحتملُ الحياةُ مفارقاتٍ غيرَ مُرضيةٍ لنا و على الرصيفِ
أسيرُ أسرعَ نحوَ صالونِ الحلاقةِ دونَ تفكيرٍ بعاقبةِ التواجدِ
عند حلَّاقٍ يفضِّلُ أنْ تُزوِّدهُ بكلِّ ملاحظاتِكَ حول دَخْلِكَ
و اسمِ زوجتِكَ الصغيرةِ و اشتراكِكَ في اعتصامٍ
عندَ أبوابِ الوزارةِ و ارتكابِكَ للحماقاتِ المُشينةِ
في انتقادِكَ للنساءِ المؤمناتِ بأنَّ للزوجِ احتياجاتٍ
تعجِّلُ في ظهورِ تجعُّداتٍ لا تُجاملُها مرايا واضحةْ.
الثلاثاء 2/4/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق