الجمعة، 19 أبريل 2013

سِفْرُ الخُروج و مفترقات التشرُّد



جاوزتُ مفتَرَقاً و مفتَرَقاً و آخرَ ثمَّ آخرَ 
ثمَّ عدتُ كما بدأتُ كثوْرِ ساقيةٍ ندورُ مكانَنا 
و مدينتي قفصُ اتهامٍ لا تتيحُ لنا التحركَ و الكلامَ 
و حفْرَ أحرُفِ مَنْ نحبُّ على جذوعِ الحَوْرِ،
أكبرُ فرصةٍ لتحرُّري هي أنْ أعَجِّلَ في احتضانِ
الشمسِ عندَ شروقِها و أقولَ ما شاهدْتُ وقتَ غروبِها
و أظلَّ أصدقَ معْ وعودي أيُّها القمرُ البعيدُ 
تعالَ نختصرُ الحكايةَ و لْنَجِدْ للبحْرِ عُذراً إنْ تراجعَ 
عن شواطئِنا و خبَّأَ نورساتِ الصيفِ في ملْحِ انتظاري جنبَ سوسنةٍ، 
أنا متخاذِلٌ جداً و أوَّلُ مَنْ تسبَّبَ في تفشِّي
الحبِّ في لغةِ التَّشرُّدِ في أناشيدِ الرحيلِ من المدينةِ،
كُنْ معي و يدي تلوِّحُ للطريقِ بأنْ تسيرَ
بنا لنخرجَ مِنْ مربَّعِنا الصغيرِ
الى مساحاتِ الصباحِ و أغنياتٍ هادئة.

الجمعة 19/4/2013
الحوْر: نوع من الشجر

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...