جاوزتُ مفتَرَقاً و مفتَرَقاً و آخرَ ثمَّ آخرَ
ثمَّ عدتُ كما بدأتُ كثوْرِ ساقيةٍ ندورُ مكانَنا
و مدينتي قفصُ اتهامٍ لا تتيحُ لنا التحركَ و الكلامَ
و حفْرَ أحرُفِ مَنْ نحبُّ على جذوعِ الحَوْرِ،
أكبرُ فرصةٍ لتحرُّري هي أنْ أعَجِّلَ في احتضانِ
الشمسِ عندَ شروقِها و أقولَ ما شاهدْتُ وقتَ غروبِها
و أظلَّ أصدقَ معْ وعودي أيُّها القمرُ البعيدُ
تعالَ نختصرُ الحكايةَ و لْنَجِدْ للبحْرِ عُذراً إنْ تراجعَ
عن شواطئِنا و خبَّأَ نورساتِ الصيفِ في ملْحِ انتظاري جنبَ سوسنةٍ،
أنا متخاذِلٌ جداً و أوَّلُ مَنْ تسبَّبَ في تفشِّي
الحبِّ في لغةِ التَّشرُّدِ في أناشيدِ الرحيلِ من المدينةِ،
كُنْ معي و يدي تلوِّحُ للطريقِ بأنْ تسيرَ
بنا لنخرجَ مِنْ مربَّعِنا الصغيرِ
الى مساحاتِ الصباحِ و أغنياتٍ هادئة.
الجمعة 19/4/2013
الحوْر: نوع من الشجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق