لمْ أشترطْ شيئاً ﻷقبَلَ
ما يقولُ البحرُ عنْ ضَعْفِ العلاقةِ بيننا
و تركتُهُ مُتَرَهِّلاً في موجةٍ علِقَتْ
بظلِّيَ عند شاطئهِ الطويلِ، و لمْ أفتشْ
في جيوبِ الليلِ عنْ سرِّ الهدوءِ على جفونِ الفَجْرِ،
تابعتُ التهرّبَ منْ مواجهةِ النَّهارِ بجُرأةٍ
و بقيتُ منتظراً مفاجأةً تغيِّرُ حالةَ الملَلِ الكئيبةِ
بعدَما تركتْ رسائلَها بدونِ نهايةٍ مقروءةٍ
و أنا بطيءٌ في ردودِ الفعْلِ أتركُ كلَّ شيءٍ
دونَ إرباكٍ لِسَيْرِ اليومِ،
يدفعُني النُّعاسُ لجرِّ أفكاري بعيداً في وساداتٍ
تلائمُ أوَّلَ النومِ الخفيفِ و آخرَ الليلِ الطويلِ،
و كلَّما حاولتُ تبسيطَ اﻷمورِ أفيقُ مضطرَّاً
ﻷبدأَ رحلةَ التفكيرِ في يومٍ مُملٍّ آخرٍ.
الأحد 28/4/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق