ماذا أريدُ؟
تساؤلٌ يضعُ الحياةَ أمامَ مفترقٍ يضيقُ مَداخِلاً في كلِّ يومٍ،
قد أكونُ أخذتُ ما أبغيهِ لكنْ كيف أعرف أنَّهُ هو ما أريدُ؟
و هذهِ خِدَعُ الحياةِ لكي نسيرَ
الى البعيدِ منَ المفارِقِ،
لا أمانعُ في اقتناءِ مذكّراتٍ عن بداياتي
و أوَّلِ كذْبةٍ قلبتْ مفاهيمَ الوضوحِ
و صرتُ أخشى أنَّ ما نحياهُ نسْجٌ من
أكاذيبٍ نرتِّبُها بصدْقٍ بالغٍ،
كمْ أكرهُ الوعْظَ المباشرَ حينَ أكتشفُ
المزيدَ منَ الغرائبِ عن طبائِعِنا المثيرةِ للتساؤلِ،
ما نحبُّ و ما نقولُ و ما نخبئُ في سرائرنا
تجاهَ الآخرينَ يصوغُ واقعَنا المليءَ مفاجآتٍ
لمْ نُرِدْ منها الاساءةَ، هكذا تمضي الحياةُ بطيئةً و مُمِلَّةً.
السبت 27/4/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق