كيف اعتبرتَ تقبُّلي للغيرِ
أسوأَ ما فعلتُ و لم تُراعِ الاحتياجَ
لمنْ يرافقُكَ الطريقَ
الى مشارفِ نصفِ عُمْرِكَ،
لستُ أعرفُ أين منتصَفُ الحياةِ،
عرفتُ أني عابرٌ كالآخرينَ الى ينابيعِ النهايةِ
آخذاً بيدي مفاتيحَ النَّدى و بريقَ نجماتِ المساءِ،
تُريدُني أن أتركَ الوقتَ القصيرَ بدونِ
معرفةِ التفاصيلِ التي أدَّتْ إلى حربِ البسوسِ
و حرْبِ داحِسَ، و انتصارِ بني قريشٍ في الفُجَارِ،
قرأتُ أكثرَ عن قبائلَ أسرفتْ في ذبْحِ إجوتِهم
بحجةِ أنهمْ أنقى و يبقى الشرُّ اوسعَ باعتبارِ
الخيرِ أضعفَ دائماً و هنا تظلُّ حقيقةُ التاريخِ واضحةً
بأنَّ العاجزين خسائرٌ في أي حربٍ قادمة.
الثلاثاء 23/4/2013
البسوس و داحس و الغبراء و يوم الفجار الذي شارك فيه الرسول (ص) هي أيام للعربِ في الجاهلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق