الاثنين، 15 أبريل 2013

عمَّا قريبْ




عمَّا قريبٍ سوفَ أتركُ كلَّ شيءٍ،
سوف أرحلُ دونَ ترْكِ رسالةٍ خلفي و أبعُدُ ما أشاءُ،
يقالُ أنَّ هناك متَّسَعاً لمثليَ، لستُ أعرفُ ما هناكَ
فقطْ ستنفتحُ السماءُ بوجهها نحوي لأعرفَ
أين تختبئُ الطيورُ، و كيف تنتشرُ النجومُ بلا انتهاءٍ 
فوقَ ساحاتِ اللافَندرِ، سوف يُدْهِشُني الهدوءُ 
و تصبحُ الدنيا بحجمِ البرتقالةِ في يدي،
و لكلِّ نرجسةٍ هناكَ هواؤها، و وجدتُ أوَّلَ 
ما وجدتُ ستايِرَ الشفقِ البعيدةَ في شقوقِ الغيمِ
حيثُ البحرُ أبهى مرَّتينِ معَ المساءِ 
و تنتهي كلُّ ادِّعاءاتِ الحياةِ هناكَ حينَ تهبُّ
رائحةُ الشَّمالِ كما اشتهيتُ، 
لذا سأرحلُ يا أخي عمَّا قريبٍ،
و ارتقِبْ منِّي وداعاً دافئاً.

اﻷثنين 15/4/2013

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...