عمَّا قريبٍ سوفَ أتركُ كلَّ شيءٍ،
سوف أرحلُ دونَ ترْكِ رسالةٍ خلفي و أبعُدُ ما أشاءُ،
يقالُ أنَّ هناك متَّسَعاً لمثليَ، لستُ أعرفُ ما هناكَ
فقطْ ستنفتحُ السماءُ بوجهها نحوي لأعرفَ
أين تختبئُ الطيورُ، و كيف تنتشرُ النجومُ بلا انتهاءٍ
فوقَ ساحاتِ اللافَندرِ، سوف يُدْهِشُني الهدوءُ
و تصبحُ الدنيا بحجمِ البرتقالةِ في يدي،
و لكلِّ نرجسةٍ هناكَ هواؤها، و وجدتُ أوَّلَ
ما وجدتُ ستايِرَ الشفقِ البعيدةَ في شقوقِ الغيمِ
حيثُ البحرُ أبهى مرَّتينِ معَ المساءِ
و تنتهي كلُّ ادِّعاءاتِ الحياةِ هناكَ حينَ تهبُّ
رائحةُ الشَّمالِ كما اشتهيتُ،
لذا سأرحلُ يا أخي عمَّا قريبٍ،
و ارتقِبْ منِّي وداعاً دافئاً.
اﻷثنين 15/4/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق