الأربعاء، 10 أبريل 2013

مِنْ ذكرياتِ النِّيلِ و السَّفَرْ



كانت وعودُ السَّاحراتِ تُريحُ ماكْبِثَ
و الوصولُ لِحُكْمِ إنفيرنسْ يبرِّرُ قتْلَ دانْكِنْ نائماً،
و الدِّينُ في أيدي اللصوصِ خديعةٌ للمحسنينَ
و يجعلُ الفقراءَ وعَّاظاً و أحرصَ مرتينِ على التبرُّعِ
بالكثيرِ و حبةِ القمحِ اﻷخيرةِ،
و التقينا عند شباكِ التَّذاكرِ و القطارُ الآن يلهثُ
في المحطَّاتِ اﻷخيرةِ قبلَ (مِنْيا القمحِ)،
كانت حُلوةً و بدونِ معرفةٍ بجُغْرافيا بلادِ النفطِ
و الشامِ القديمةِ و التصحُّرِ عند خطِّ اﻷستواءِ،
تركتُها و تركتُ شيئاً في ابتسامتِها،
و جدّي لم يكُنْ قد ماتَ بعدُ أراهُ ممتدَّاً كمومياءِ
المتاحفِ و هو يسعلُ شاحباً فأبي تزوَّجَ من هناكَ
تضامناً معْ مَنْ أحبُّوا النيلَ أو لتغيراتٍ في علاقاتِ الجوارِ
و مِصْرُ أوَّلُ خطوةٍ نحو الهواءِ و شمسُ ذاكرتي
و أسماءٌ لها أحبَبْتُ رائحةَ الحقائبِ و السَّفَرْ.

اﻷربعاء 10/4/2013

ماكبث: مسرحية لشكسبير،انفيرنس: قلعة ماكبث، دانكن: ملك سكوتلاندا في المسرحية، منيا القمح: مركز ومدينة بمحافظة الشرقية بمصر. أول مركز من مراكز الشرقية على الطريق الزراعي من القاهرة، يقع المركز على ترعة بحر مويس.....ويكيبيديا.

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...