دعني أرى شفتيكَ كيف يمرُّ هذا الموتُ بينهما
و يأخذُ وجهكَ المدفونَ في صمتِ الحقيقةِ دافئاً
بل كيف ينزعُ ظلَّ مشيتكَ اﻷخيرةِ من طريقِ البيتِ
ينهبُ ذكرياتكَ من عروقِ البرتقالِ
و من عيونك حين يدفنكَ الترابُ
و تختفي كالطيرِ خلفَ الغيمِ
تترككَ الحياةُ بلا مراسيمٍ كأنكَ لم تكنْ متسامحاً
مع موتِك المحفورِ أينَ حلَلْتَ
هذا الكونُ أصغرُ من وسادتك النظيفةِِ
حين تنظرُ في يديكَ و لا ترى غيرَ
السماءِ تضيءُ في وجهِ الحبيبةِ
لا تؤجَّلْ لحظةَ الفرحِ الكبيرةِ و أغتنمْ
ما في السماء و كنْ جريئاً حين تكتبُ في دفاترَ
من تحبُ عن اقتناعكَ بالبقاءِ على ضفافِ الوردْ
الخميس 10/1/2013
و يأخذُ وجهكَ المدفونَ في صمتِ الحقيقةِ دافئاً
بل كيف ينزعُ ظلَّ مشيتكَ اﻷخيرةِ من طريقِ البيتِ
ينهبُ ذكرياتكَ من عروقِ البرتقالِ
و من عيونك حين يدفنكَ الترابُ
و تختفي كالطيرِ خلفَ الغيمِ
تترككَ الحياةُ بلا مراسيمٍ كأنكَ لم تكنْ متسامحاً
مع موتِك المحفورِ أينَ حلَلْتَ
هذا الكونُ أصغرُ من وسادتك النظيفةِِ
حين تنظرُ في يديكَ و لا ترى غيرَ
السماءِ تضيءُ في وجهِ الحبيبةِ
لا تؤجَّلْ لحظةَ الفرحِ الكبيرةِ و أغتنمْ
ما في السماء و كنْ جريئاً حين تكتبُ في دفاترَ
من تحبُ عن اقتناعكَ بالبقاءِ على ضفافِ الوردْ
الخميس 10/1/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق