كم انتظرتكِ
تعرفين كم انتظرتكِ مغمضاً عينَيَّ
تحملني غرانيقٌ مهاجرةٌ اليكِ
و عند أوديةٍ من اللوزِ اكتفيتُ بوجهِكِ المرسوم في وردٍ
يلاحقُهُ الفراشُ يعيدُ لي مرح السماءِ
و أولَ القبلِ المريحةِ في ظلالٍ أطلقتها
الشمسُ في ورق الخريفِ
يداكِ تختبئانِ في شعري
ﻷقرأ في عيونِكِ رغبةَ الهرب المراوغِ في شفاهي،
ساعةٌ و تصير ذاكرةُ الفراغِ مليئةً بتوقعاتٍ
للمزيدِ من المغامرة الخجولةِ في عباءاتِ البنفسجِ،
كلما أصبحتُ أسألُ عنكِ في عطرِ الوسادةِ،
في أغانٍ لا تناسبُ غير رائحةِ الصباحِ
و كوبِ شايٍ ساخنٍ.
الجمعة 4/1/2013
تعرفين كم انتظرتكِ مغمضاً عينَيَّ
تحملني غرانيقٌ مهاجرةٌ اليكِ
و عند أوديةٍ من اللوزِ اكتفيتُ بوجهِكِ المرسوم في وردٍ
يلاحقُهُ الفراشُ يعيدُ لي مرح السماءِ
و أولَ القبلِ المريحةِ في ظلالٍ أطلقتها
الشمسُ في ورق الخريفِ
يداكِ تختبئانِ في شعري
ﻷقرأ في عيونِكِ رغبةَ الهرب المراوغِ في شفاهي،
ساعةٌ و تصير ذاكرةُ الفراغِ مليئةً بتوقعاتٍ
للمزيدِ من المغامرة الخجولةِ في عباءاتِ البنفسجِ،
كلما أصبحتُ أسألُ عنكِ في عطرِ الوسادةِ،
في أغانٍ لا تناسبُ غير رائحةِ الصباحِ
و كوبِ شايٍ ساخنٍ.
الجمعة 4/1/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق