هذي اﻷساطيرُ الغريبةُ لا تزالُ تريحني
فيها بدأتُ مع البداياتِ الغنيةِ بالخرافةِ
حين كنتُ أرى أفاعي رأسِ (مِديوسا) معلَّقةً
على كتفِ الغيومِ تُحيلُ ناظرَها الى حجرٍ
و صرتُ أرى لها شبهاً يلاحقنا هنا و هناكَ
في حجراتنا و شوارعِ السأمِ الكثيرةِ
كدتُ أُجزمُ أنَّ بلدتنا أصابتْ من أفاعيها المخيفةِ
فالحجارةُ كلَّ يومٍ في ازديادٍ مُنهِكٍ لعيونِنا
يجبُ التخلُّصُ من حراستكِ الكريهةِ للهواءِ
و من حصاركِ للحدودِ لكي يعودَ النهرُ أسرعَ،
كي يمرَّ صغارُنا و عيونهم مفتوحةٌ للشمسِ،
سوف ترَيْنَ نفسَكِ في مرايانا لتقتُلَكِ الكراهيةُ
المقيتةُ في عيونكِ،
أنتِ (مِديوسا) التي لم تختلفْ عن أي موتٍ
كان أو سيجيءُ مختلفاً و دون ترددٍ.
الثلاثاء 22/1/2013
أسطورة (مديوسا) وجهها و جه أمرأة بشعة و شعر ها أفاعي تحول كل من ينظر الي عينيها الى حجر حتى قتلها البطل (بيرسيوس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق