أفيقُ و لا أفيقُ و في رأسي ضجيجٌ كم يهددني
بأصواتٍ أحسُّ كأنها قطرات ماء باردٍ تسري بطيئاً
فوق جلديَ حين تندفع السيولُ من الصغار الى الشوارعِ
و الحقيقةُ أنَّ شيئاً ما بحارتنا يؤهلها لتصبح
من عجائبِ هذه الدنيا، فنسوتُها على اﻷبوابِ
لا يشبهنَ شيئاً حسبَ معرفتي بمعجمِ إبنِ منظورٍ
و وصفِ أئمة اللغةِ الكبارِ و بعد أن تمشي قليلاً
من الشرفات تبصرُ نسوةً يلقين أكياسَ القمامةِ
في الهواءِ بدون تحديدٍ لمهبطِها فتسمعَ بعدها
ما أنت تعرفه فكن حذراً أخي و اذهب بعيداً
إنْ وجدتَ بقيةً من شاطئٍ أو سروةٍ في ظلِّ
سورٍ و انتزعْ شيئا من الغيمِ البعيدِ و لا تساومْ
في الهدوءِ و كن قريباً من بياضِ الموتِ
و لتبقَ الحياةُ نقيةً كالثلجْ.
الاربعاء 2/1/2013
بأصواتٍ أحسُّ كأنها قطرات ماء باردٍ تسري بطيئاً
فوق جلديَ حين تندفع السيولُ من الصغار الى الشوارعِ
و الحقيقةُ أنَّ شيئاً ما بحارتنا يؤهلها لتصبح
من عجائبِ هذه الدنيا، فنسوتُها على اﻷبوابِ
لا يشبهنَ شيئاً حسبَ معرفتي بمعجمِ إبنِ منظورٍ
و وصفِ أئمة اللغةِ الكبارِ و بعد أن تمشي قليلاً
من الشرفات تبصرُ نسوةً يلقين أكياسَ القمامةِ
في الهواءِ بدون تحديدٍ لمهبطِها فتسمعَ بعدها
ما أنت تعرفه فكن حذراً أخي و اذهب بعيداً
إنْ وجدتَ بقيةً من شاطئٍ أو سروةٍ في ظلِّ
سورٍ و انتزعْ شيئا من الغيمِ البعيدِ و لا تساومْ
في الهدوءِ و كن قريباً من بياضِ الموتِ
و لتبقَ الحياةُ نقيةً كالثلجْ.
الاربعاء 2/1/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق