أنا القرويُّ
ذاك الساذَجُ المتهومُ بالبحرِ الكبيرِ
و شاطئٍ من ذكرياتِ الرملِ،
متهمٌ بأني كنتُ أحمل غير هذا القلبِ،
أعرفُ عن رسائلَ لم يُعِدْها البحرُ للعشاقِ،
متَّهمٌ بصوتِكِ حين يفتحُ لي مدائنَ
للهروبِ على جناحٍ غيرِ محترقٍ،
أسافرُ فيكِ صوبَ تساقطِ النوَّارِ في عبثِ المسافاتِ البعيدة،
راجعٌ متخفياً بالوردِ،
بالورقِ المجدّلِ في أكاليلِ البطولاتِ القليلةِ
في أغاني المنشدين على طلولِ مدينةٍ مدفونةٍ في الرملِ
كي أتلو على شفتيكِ ما يرويه دفءُ البرتقالِ و لونُ دوريٍّ
على شرفاتِ بيتٍ غارقٍ في الشمسْ.
اﻷحد 6/1/2013
ذاك الساذَجُ المتهومُ بالبحرِ الكبيرِ
و شاطئٍ من ذكرياتِ الرملِ،
متهمٌ بأني كنتُ أحمل غير هذا القلبِ،
أعرفُ عن رسائلَ لم يُعِدْها البحرُ للعشاقِ،
متَّهمٌ بصوتِكِ حين يفتحُ لي مدائنَ
للهروبِ على جناحٍ غيرِ محترقٍ،
أسافرُ فيكِ صوبَ تساقطِ النوَّارِ في عبثِ المسافاتِ البعيدة،
راجعٌ متخفياً بالوردِ،
بالورقِ المجدّلِ في أكاليلِ البطولاتِ القليلةِ
في أغاني المنشدين على طلولِ مدينةٍ مدفونةٍ في الرملِ
كي أتلو على شفتيكِ ما يرويه دفءُ البرتقالِ و لونُ دوريٍّ
على شرفاتِ بيتٍ غارقٍ في الشمسْ.
اﻷحد 6/1/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق