أحتارُ فيما كل هذا لا يعيقُ تأملي في البحرِ من خلف الزجاجِ،
وجدتها في مقعد بالقرب منها دفءُ رائحةِ الدخانِ
و طعم كوبِ الشايِ تنسجُ منه نظرتها البعيدةَ في فضاء الغيمِ،
تمسكها الرموشُ على يقينٍ أنَّ شيئاً سوف ينهي
حالةَ القلقِ المثيرةِ في أصابعها
تصافحني و تأخذني ببسمتها الرقيقةِ
حيثُ يحضننا المكانُ بصمتِه المحفورِ في نظراتنا،
تبدو الحياةُ هنا كأوراقِ الجرائدِ لا تُفاجئُ بالكثيرِ
و ندعي فهم الكثيرِ لذا نبادر باتهماتٍ تصنفُ
من سيخلدُ في الجحيمِ و من سيفلتُ من عقابِ
الله إنْ صلى بثوبٍ لا يغطي كاحليهِ،
و ليس ينفعُ أنْ أطيلَ
ففي التفاصيلِ الكثيرةِ يرقدُ الشيطانُ
حسبَ مقولةٍ من غير توثيقٍ و شرحٍ واضحٍ.
السبت 5/1/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق